أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن "الجانب الفلسطيني يريد تعديل مسار عملية السلام مع إسرائيل وليس الانسحاب منها، على إثر الإعلان الأميركي مؤخراً الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
واشار مجدلاني، في تصريح له، الى أن "القيادة الفلسطينية طلبت رسمياً من فرنسا، وروسيا، والصين إيجاد آلية دولية متعددة الجوانب لرعاية عملية السلام"، لافتاً الى أن "وفوداً فلسطينية أجرت خلال الأيام الأخيرة لقاءات في بكين وموسكو، وبحثت رعاية مشتركة لعملية السلام في إطار الأمم المتحدة، وإشراف مجلس الأمن الدولي وصيغة الدول الخمس، إضافةً إلى أي دولة ترغب في عملية سلمية تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما ذكر أن "مباحثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارته الرسمية إلى فرنسا يوم الجمعة الماضي ركزت على ضرورة الرعاية الدولية التي تنطلق من مشاركة أوروبية، وروسية، وصينية، في عملية السلام بعد الفشل الذريع للإدارة الأمريكية في تحقيق السلام وانتهاء دورها واحتكارها لهذا الملف".